إحياء ذكرى وفاة الشهيد "ياسين بورو" وأصدقائه في ولاية بورصة

تم إحياء ذكرى وفاة الشهيد "ياسين بورو" وأصدقائه الذين قُتلوا بوحشية في أحداث 6-8 أكتوبر، في البرنامج الذي أقيم في ولاية بورصة، حيث حضر البرنامج رئيس بلدية ولاية بورصة "علي نور أكتاش وعمدة يلديرم "أوكتاي يلماز".

Ekleme: 10.10.2022 15:30:18 / Güncelleme: 10.10.2022 15:30:18 / Arapça
Destek için 

تم تنظيم برنامج بمناسبة ذكرى استشهاد "ياسين بورو" وأصدقائه الذين قُتلوا بوحشية على يد أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي/ حزب العمال الكردستاني في 6-8 أكتوبر 2014 من قبل رئاسة فرع الشباب في حزب الدعوة الحرة ببورصة.

وقد حضر البرنامج رئيس بلدية ولاية بورصة "علي نور أكتاش"، ورئيس بلدية يلدريم "أوكتاي يلماز"، ورئيس حزب الدعوة الحرة فرع بورصة "محمد شيمشك"، ورئيس إيتيم بير سين فرع بورصة "رمضان آجار"، وممثلون عن الأحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية والعديد من المواطنين.

حيث صرح رئيس فرع بورصة في حزب الدعوة الحرة "محمد شيمشك" في كلمته الافتتاحية أن الآلاف من أمثال "ياسين" يسيرون الآن على خطى "ياسين بورو"، وقال: "إن الشهادة لا شك بأنها نعمة للشهداء، ولكن هذه الوحشية والمذبحة التي وقعت 6-8 تشرين الأول/ أكتوبر كان بمثابة تلخيص للمشاكل التي واجهها المسلمون الذين يعيشون في المنطقة منذ سنوات، فما عشناه في بلادنا في الخامس عشر من تموز، وما عشناه في 6-8 تشرين الأول كان هدفهما واحد، كفانا الله شر كليهما، وإذا لم ندافع كمسلمين عن إخواننا، فإن هؤلاء الظالمين سيبذلون قصارى جهدهم لمحو الإسلام والمسلمين من على وجه الأرض، لكن نأمل أن ندافع عن الإسلام ضدهم بأفضل طريقة ممكنة مهما حدث، وإن الإسلام هو أفضل شيء يموت الإنسان من أجله".

هم من يصنعون العدواة الحقيقية ضد للأكراد

كما قال رئيس بلدية ولاية بورصة علي نورأكتاش: "إن الوفاء جزء من الإيمان، والمسلمون مخلصون، والوفاء هو ليس اسم منطقة، والوفاء ثمين للغاية وقيِّم بالنسبة للمسلم، وإنه لسوء الحظ في حادثة "ياسين بورو" وفي حوادث أخرى مشابهة، تذكر هذه المنظمة الإرهابية الغادرة أنها ارتكبت جرائم القتل هذه من أجل حماية حقوق وقوانين ما يسمى مواطنينا الأكراد، لكن لم يكونوا كذلك  بل على العكس تماماً، فهم معادون للأكراد".

"استشهاد ياسين بورو ورفاقه ما هو إلا باب لهذا الطريق"

كما ألقى مفتي ولاية قيصري السابق الكاتب "محمد جوكتاش" كلمة قال فيها: "إنني أسافر إلى الشرق والجنوب الشرقي منذ سنوات، فأنا أعرفهم جميعًا، إنهم عند وصولي كل شخص لديه طفل بين ذراعيه يظهرونه لي ويقولون سيدي هذا "ياسين"، فأسأل عن اسم هذا الطفل فيقولون "ياسين" إن هذه الأمة أحبت اسم ياسين بالفعل، ولكن بسبب "ياسين بورو" فقد أصبح لهذا الاسم معنىً كبيراً؛ لدرجة أنهم يسمون أطفالهم بهذا الاسم ليكونوا شهداء مثل "ياسين بورو" وعلى طريقه، ولقد رأيت من ذلك كثيراً، وإن الله أعلم بكل الشهداء، ولقد كانت أيام عيد الأضحى المبارك، وبينما كان الأطفال يأخذون مصروف العيد ويقولون هل نستمتع اليوم، أين نذهب؟، فقد كان ياسين وأصدقائه  يركضون إلى منازل المحتاجين لتوزيع اللحوم لهم، فيما كانوا هم أكثر احتياجًا منهم ولم يكونوا أغنياء، فأنا أقول للمسلمين: "أيها الإخوة إن استشهاد "ياسين بورو" ورفاقه ليس حدثاً منعزلاً، لقد بين الله لنا هذا، وبين للمسلمين في غرب هذه البلاد أن استشهاد "ياسين بورو" ورفاقه ما هو إلا باب علينا أن ندخل منه، حسنًا قبل ذلك بسبب ما حدث في الشرق، فالآن علينا أن نسأل ماذا حدث في ديار بكر وباتمان وأورفة وماردين. ما حدث من قبل في الشرق، سنرى أن هذه القضية ليست فقط استشهاد 4-5  أشخاص "ياسين بورو" وإخوانه، سنرى أن مئات الأشخاص استشهدوا لمجرد الوجود والعيش كمسلمين". (İLKHA)